كرم وزير التربية في حكومة تسيير الأعمال الدكتور محمد عامر المارديني 24 طالباً وطالبة من المتفوقين في شهادتي التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية والثانوية بفروعها كافة للعام الدراسي 2023- 2024، خلال حفل أقامته جمعية أصدقاء القلمون على مدرج قصر الثقافة في مدينة دير عطية في محافظة ريف دمشق، كما تم تكريم عدد من مديري المدارس الذين حقق طلابهم نتائج مميزة في الشهادات العامة.
وفي كلمته خلال حفل التكريم، قال وزير التربية في حكومة تسيير الأعمال الدكتور محمد عامر المارديني: يغمرنا الفرح اليومَ ويملؤنا الفخر بلقاء طلاب وتلاميذ متميزين، سخروا جهودهم على مر السنين لتكون النتيجة تفوقاً وتفرداً، فالنجاح ليس وليدَ لحظة آنية أو مؤقتة، ولا يمكن أن يكونَ مصادفة، بل هو حصيلة مسيرة إصرار وصبر وطموح، ورغبة في تحقيق الإنجاز رغم الصعوبات والتحديات.
وأضاف المارديني: لا يمكن بناء مجتمع قوي ومتماسك إلا من خلال التربية والتعليم، فمن خلالهما تتحقق التنمية ويصلح الإنسان وتتعزز القيم ويكون تطوير السياسات وتوظيف الموارد وتشجيع الابتكارات، ويعود هذا الفضل كله إلى الصرح الأول الذي يستقبل الانسان طفلاً في عمر الــ 6 سنوات، فيبني عقله فكرة فكرة ويهذب طباعه وينمي مهاراته، إنها المدرسة دار التعلم الأولى، التي منها يشع العلم ويصبح نوراً ومنارة ، وفي المدرسة يلتقي أصحاب الرسالة النبيلة مع الطلبة ليشكلوا معاً نواة الغد وملامح المستقبل المشرق.
رئيس جمعية أصدقاء القلمون المهندس رياض التجار قال : لقد اعتمدنا منظومة لتكريم ورعاية الطلبة الأوائل من مختلف المناهج الدراسية في القلمون ، تقديراً لكل من اجتهد وسعى وعمل بجد، هدفنا الأخذ بأيادي الطلبة لدفعهم إلى الأمام، ومنحهم الأمل الدائم لتبووء أفضل المراكز، والمثابرة من أجل الثبات، فمسار التميز والنجاح لا يتوقف عند نقطة.
وأشار إلى أن الجمعية تسعى بشكل دائم إلى التعاون مع جميع القطاعات الخدمية لتحسين الواقع الخدمي في دير عطية.
فيما أشاد الدكتور عبد الرحمن نسب عضو جمعية أصدقاء القلمون ممثل عائلته الداعمة لحفل تكريم المتفوقين بتفاني الطلاب وأدائهم المتميز الذي تكلل بتفوقهم في نهاية مشوارهم في التعليم المدرسي، فهم يمثلون مصدر فخر وتقدير من قبل وطنهم وأسرهم، معرباً عن سعادته بتقديم مكافاة تشجيعية بسيطة حرصاً من عائلته وإخوته للارتقاء بالتعليم باعتباره من ضمن أولويات الدولة السورية وتقدم وتطور الشعوب.
الطالبة ماسه عبدو في كلمة المتفوقين قالت: إن هذا النجاح والتميز الذي حققه أوائل طلبة الثانوية العامة لم يأت من فراغ بل بالمثابرة والجهد والتعب، مؤكدة أن نجاح وتميز الطلبة في امتحان الثانوية العامة يعبر عن حب وقناعة السوريين بأهمية العلم والمعرفة في بناء المستقبل ولتحقيق الرفعة والتقدم للوطن .
من جانبهم، أشاد ذوو الطلبة المتفوقين بالمكرمة التي قدمها أبناء المرحوم محمد يحيى نسب للطلبة المتفوقين، التي تعكس حرص عائلة نسب والمجتمع المحلي في ديرعطية على دعم أبنائنا الطلبة وتحفيزهم نحو التميز والتقدم.
وتضمن حفل التكريم الذي حضره وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة تسيير الأعمال الدكتور فراس قدور وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث ومحافظ ريف دمشق وعدد من المسؤولين في الحزب والدولة والمجتمع الأهلي عرض برومو عن عمل الجمعية وفقرات فنية وشعبية قدمها طلاب وتلاميذ من مدارس مدينة ديرعطية .